مرض الوهن العضلي الوبيل myasthenia gravis من الأمراض المناعية النادرة يؤثر على الجهاز العصبي العضلي يؤدي لعدم الحركة بشكل طبيعي يحدث نتيجة تكون أجسام مضادة تهاجم الوصلة العصبية العضلية.
يتميز هذا المرض عن غيره من أمراض المخ و الاعصاب بوجود وهن وليس ضعف بالعضلات.
ويقصد بالوهن حدوث صعوبة بالأداء الحركي وقوة العضلات مع التكرار و الإجهاد وتحسن العرض مع الراحة.
أعراض الوهن العضلي الوبيل
- زيادة الحركات العضلية وضعف عضلات الجسم.
- تتأثر عضلات العين ويحدث تدلي الجفون و تشويش الرؤية.
- عضلات الوجه و الحنجرة : تغير في الصوت و الكلام و صعوبة البلع.
- يؤثر على عضلات الرقبة و الذراعين و الساقين.
العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوهن العضلي الوبيل
العوامل التي تسبب تدهور في أعراض المرض هي الالتهابات الفيروسية والإجهاد النفسي و البدني و الدورة الشهرية لدى النساء وبعض الادوية على رأسها العديد من المضادات الحيوية وأدوية القلب.
تشخيص مرض الوهن العضلي الوبيل
- إجراء فحص جسدي كامل ، فحص العضلات و البحث عن وجود ضعف عضلي.
- فحص حركة العين و اختبار وظائف الحركة في الجسم.
- اختبار تحفيز الاعصاب بالجسم.
- ضرورة إجراء اختبار الدم ، واختبار التنسليون ( أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي على الصدر) لاستكشاف الغدة التيموسية واستبعاد وجود ورم بها.
كما توجد بعض التحاليل المناعية الهامة التي تستخدم في تأكيد التشخيص وتوجيه الطبيب لاستخدام البدائل العلاجية المناسبة.
علاج الوهن العضلي الوبيل
لا يوجد علاج لـ مرض الوهن العضلي ولكن يمكن تخفيف الأعراض بعلاج الكورتيزون و مثبطات الجهاز المناعي.
ويتم تقسيم العلاج إلى نوعين بحسب شدة الأعراض :
فإذا كان المريض يعاني من أعراض حادة وعنيفة و خاصة إذا أثرت على وظائف التنفس فيتم البدء بإعطاء جلسات البلازما والتي في الأساس تهدف إلى التخلص من الأجسام المضادة التي تصيب الوصلة العصبية العضلية.
مقالات ذات صلة : حالات شفيت من طنين الأذن : علاج طنين الأذن المستمر
أما في حالة الاعراض الغير حادة و الغير مؤثرة بدرجة كبيرة على وظائف التنفس وينقسم العلاج إلى دواء عرضي يعمل على إطالة عمل الموصل العصبي بين العصب و العضلات و دواء مناعي يعمل على تقليل تكون الأجسام المضادة المسببة للمرض في جسم الإنسان.
بعض المرضى يحتاجون إلى استئصال الغدة الزعترية وتورمها.
تجربتي مع مرض الوهن العضلي
بدأت عوارض المرض بالظهور كالعرق بالليل و اضطرابات النوم و مشاكل و صعوبات في البلع و اختلال النطق.
عندما كنت اشرب السوائل وأريد بلعها كانت بدل أن تنزل عبر البلعوم إلى معدتي تعود إلى الكأس عبر أنفي.
خلال ساعات العصر والمساء كانت تظهر إلى اضطرابات في الكلام كنت اعض لساني و الجزء الداخلي من فمي بشكل لا إرادي إضافة إلى مشاكل في التعبير في الوجه إلى جانبها كنت أعاني أيضا من مشاكل في العضلات و المفاصل و الذاكرة بالتحديد كنت عاجزا عن تذكر الأسماء.
بعد ظهور العوارض ذهبت في بادئ الأمر إلى طبيب الانف و الحنجرة أجرى لي الفحوص اللازمة وكانت كلها جيدة ، ثم ذهبت إلى طبيب الأعصاب فأجرى لي مختلف الفحوص من التصوير الطبقي المحوري CT scan وغيرها وتم تشخيص مرضي بأنه الوهن العضلي الوبيل.
ورم طوله 13 سنتيم ونصف يطلق عليه الغدة الزعترية من هناك ذهب إلى قسم جراحة الصدر حيث أجروا لي عملية جراحية ومن ثم بدأت فترة علاجي المستمرة إلى غاية اليوم.