في 6 يناير 2021 قام واتساب بارسال رسالة غريبة للمستخدمين عند الولوج إليه، ومعظمنا لم نقرأ شيئا بها بطبيعة الحال، كل ماقمنا به هو الضغط على OK أو Accepter و واصلنا استعمال واتساب بشكل عادي.
هل تعلمون على أي شيء وافقتم؟
يجب أن تعلموا أن واتساب و الإنستغرام تابعين لشركة فيسبوك، كلهم تحت إمرة مارك زوكربيرج، وكما هو معلوم ف فيسبوك له خاصية الربح كاليوتيوب وطبعا القاعدة : عندما ترى نفسك تستفيد من شيء بدون شراء، إذا أنت هو البضاعة.
يعتبر الواتساب من أكبر التطبيقات إستخداما للتحدث و المراسلة في العالم، لحدود هاته الأيام الواتساب به أزيد من 2 مليار مستخدم، أغلبهم يتكلمون في أمور جدية سواءا كانت في الجانب الشخصي أو المهني، هذا الأمر جعل واتساب تقوم بمشاركة جميع البيانات التي يمتلكها عنا مع فيسبوك الأمر الذي توضحه سياسات الخصوصية الجديدة (الرسالة التي وصلتنا).
هذه بعض الأشياء التي يشاركها واتساب مع فيسبوك لتحسين نظامه الإعلاني وتعزيزه :
- بيانات اللغة
- بيانات الموقع الجغرافي
- عنوان بروتوكول الإنترنت IP
- طراز الهاتف
- مستويات البطارية
- IMEI
- ISP
- بيانات الملاحة GPS
حتى الآن، حاليا ستتم مشاركة هذه البيانات مع فيسبوك حتى تتمكن الشركة الإعلانية العملاقة متعددة الجنسيات من توسيع قاعدة بياناتها.
هل من الضروري قبول هذه السياسات؟
لن يتم إجبارك على قبول سياسة وشروط واتساب الحديدة، لكن واتساب أوضح أنه إذا لم يتم قبول هذه الشروط فلديك حوالي 3 أسابيع لإعلام جهات الاتصال الخاصة بك أنك ستستخدم تطبيقا آخر مثل تليغرام على سبيل المثال وسيكون يوم 8 فبراير الموعد القادم لإشعاركم مرة آخرى بقبول هذه الشروط الجديدة إذا كنتم تريدون الإستمرار في استعمال التطبيق.
بمعنى آخر هذا التحديث الجديد في سياسات الواتساب إذا وافقت عليه أنت مرحب بك وكل معلوماتك سيتم بيعها بمبلغ مالي، أما إذا لم توافق على هذه السياسات الجديدة و أجبت بالرفض هناك وقت حتى 8 فبراير وسيتم حذف حسابك على الواتساب بكل سرور ( لأنك ترفض بيع معلوماتك).
وفي سياق متصل قام إيلون ماسك بتفجير مفاجأة بعدما دعا الشعب الأمريكي للتوجه لتطبيق Signal الجديد و المشفر 100%.
Use Signal
لتحميل التطبيق من بلاي ستور : هنا
يأتي هذا بعد تحديث واتساب الجديد و المملوك لشركة فيسبوك و الذي سيمنح بياناتك لجهة ثالثة وبالتالي واتساب يفقد أمانته اتجاه مستعمله الأمر الذي كبد واتساب خسائر فادحة بسبب السياسة الجديدة.