هل توفي زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون؟

أين الزعيم؟ تقارير أمريكية عن تدهور الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية

هذه التساؤلات ظهرت بعد ما خضع زعيم كروية الشمالية لعملية جراحية يوم الإثنين الماضي، هذا ما نقلته تقارير نسبت إلى مشتقين كوريين عن بيون يانغ، استناداً إلى مصدر أمريكي دون أن تتأكد هذه المعلومات.

هذه المعلومات عن صحة الزعيم الكوري الشمالي أوردتها صحيفة ديلي نورد كوريا الإلكترونية مقرها سوول ويديرها عدد من المنشقين عن نظام بيونغ يون، تقول تلك الصحيفة :

كيم خضع لجراحة في أبريل/نيسان جراء مشكلات في شرايين القلب، وهو يتعافى الآن في فيلا في مقاطعة فيون غان، سبب العلاج في الأوعية الدموية الذي خصغ له كيم، هو استهلاكه المفرط للتبغ وبدانته و الإرهاق جراء العمل.

بعد هذا وفي نفس الوقت جاء تقرير في شبكة سي إن إن الإخبارية أخبار مستندة إلى مصدر من الإستخبارات الأمريكية يقول مصدر سي إن إن : 

إن العملية الجراحية جرت بالفعل، وإن حالة كيم يونغ أون مازالت حرجة في الحقيقة أن الصين وكوريا الجنوبية قللتا من أهمية هذه التقارير و قالتا أنه لا يوجد ما يدل على تدهور صحته، بينما لم تلاحظ سول أي تحركات غير عادية لقوات الجيش الكوري الشمالي.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علق على هذا الموضوع وهذا ما جاء على لسانه  :

هناك تقارير بهذا الخصوص من هناك ولكننا لا نعرف مدى صحتها، تربطني به صداقة قوية وكما تعرفون لا يمكنني إلا أن أتمنى له الشفاء.

لكن غياب كيم جونغ اون الزعيم الكوري الشمالي عن الذكرى السنوية للترحم على والده كيم يونغ إل ووضع أكاليل الزهور على قبره هو ما فتح الباب على مصرعيه للتكهن بشأن أسباب الغياب، تلك الذكرى تعد الحدث السياسي الأكبر في البلاد وعدم حضور الزعيم في ذلك اليوم في الأيام العادية أمر لا يخطر على البال.

كيم إل سونغ هو كيم الجد و كيم يونغ إل هما مؤسسان نظام الحكم الشيوعي الحاكم منذ 70 عاماً، وإذا كان كيم بالفعل غير قادر على إدارة البلاد فهذا من شأنه أن يطرح حول من سيحكم كوريا الشمالية مكانه ولو مؤقتا؟  أو من سيخلفه في حالة وفاته؟، هل ستخلفه شقيقته؟ ربما وهي المرأة الأقوى في البلاد والقريبة جدا من الحكم ودوائر صنع القرار.

ما لا تعرفه عن كوريا الشمالية وزعيمها.. 27 حقيقة غريبة ومثيرة 

تعديل المقال