كافح عدد من المواطنين المغاربة للعثور على "الكمامات" في الأسواق والمحلات التجارية ، بعد ساعات من إعلان السلطات المحلية أنه يجب أن يرتديها الأشخاص الذين يغادرون منازلهم للحاجات الملحة. و سيتم معاقبة كل من انتهك هذا القرار بفرض عليه غرامات مالية وعقوبات تصل إلى السجن.
انتهت الكمامات هي الاجابة التي رددتها شفاه الأشخاص العاملين في المتاجر ، حيث تفاعلوا مع طلبات العملاء الراغبين في شراء الأقنعة ؛ وقد قال الكثير إن الكمامات استنفدت بعد ساعتين فقط من فتح أبواب المتجر صباح اليوم الثلاثاء ، نتيجة الاندفاع القائم عليها ، وحتى أن مجموعات اشترت كميات كبيرة ، وفقا للتقارير.
اعتبر الكثيرون أن وزارة الصحة والسلطات الأمنية لم تمنح المواطنين وقتًا كافيًا قبل الشروع في تنفيذ هذا الإجراء ، لأن القرار تم الإعلان عنه ليلة أمس الاثنين وتم تبنيه اعتبارا من اليوم الثلاثاء ، مما تسبب في طلب قوي للكمامات وتسبب في الازدحام والاكتظاظ في الأسواق التجارية رغبة في إقتنائها.
وقارن البعض النهج الذي تم فيه توجيه ملف "الأقنعة" في المغرب بوثيقة الخروج التي تسمح للناس بمغادرة المنزل ، معربين عن خوفهم من أن يؤثر امتلاء المتاجر سلبًا على الوضع الوبائي في المملكة المغربية.
وأشارت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي إلى أن المغرب سيعمل جاهداً على إنتاج وتصنيع 3.5 مليون قناع يومياً من أجل تلبية الطلب المتزايد على هذه المواد ، ولا سيما في أعقاب المبدأ الإلزامي الذي يلزم الجميع برتداء الكمامات، من أجل تعزيز التدابير الوقائية والوقاية ضد وباء كوفيد 19 ".