مفاجأة دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا : خروج ليفربول أمام أتلتيكو مدريد 2-3

مفاجأة دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا : خروج ليفربول أمام أتلتيكو مدريد 

مفاجأة دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا  خروج ليفربول أمام أتلتيكو مدريد 2-3


موقعة الأنفيلد التي حرمت ليفربول على أرضه وبين جمهوره من الوصول إلى ربع نهائي كأس الأبطال كان أتلتيكو مدريد مهندس ذلك الحرمان.


 المباراة التي انتهت ثلاثة اثنين لصالح أتلتيكو كان لها رجالها على الكفتين لكن الفيصل كان أداء حارسي المرمى، أتلتيكو مدريد اعتمد على يان أوبلاك السلوفيني صاحب القميص رقم ثلاثة عشر ربما البعض منكم يقول إن الرقم ثلاثة عشر يجلب الحظ السيئ لكن ليس بالنسبة لأوبلاك، فقد أنقذ فريقه من تسعة أهداف محققة ،هذه هي إحداها وهو يبعد الكرة من فوق رأس فان دايك لاعب الريدز.

مفاجأة دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا  خروج ليفربول أمام أتلتيكو مدريد 2-3


أما  ليفربول فاعتمد على الحارس البديل أدريان بسبب إصابة الحارس الأساسي أليسكون بيكر وللمصادفة فإنه يرتدي نفس الرقم ثلاثة عشر لكن الرقم كان فألا سيئا عليه كما يقال، فرغم سيطرة ليفربول على المباراة وتقدمه بهدفين حتى الدقيقة الرابعة من الشوط الإضافي الأول تسبب خطأ لأدريان في قلب الطاولة، تمريرة سيئة استغلها مهاجم أتلتيكو ماركوس ليورينتي وأسكن الكرة في الشباك الحمر ثم عاد بهدف ثان في أقل من عشر دقائق وأطلق الفارو موراتا رصاصة الرحمة كما يقال على ليفربول بهدف ثالث قضى على آمال الريدز في الحفاظ على لقب أبطال أوروبا.

 أشاد مدرب ليفربول يورغن كلوب بأداء فريقه الريدز في خمسة وتسعين دقيقة الأولى من المباراة لكنه اعترف أن فريقه ارتكب أخطاء وعقب على خطأ حارس مرمى:

بالطبع تمريرة لم تساعدنا كثيرا، أدريان لاعب رائع وأحبه لكن في هذه اللحظة كان القرار خاطئا أو أنه لم يسدد الكرة بشكل صحيح، لا أعرف هل كان حتميا أنهم سيحرزون هدفا لا لكن أدريان  كان لا يزال في طريق العودة إلى المرمى وليس في الوضع الصحيح لذلك كان من السهل إنهاء الموقف لصالحهم.

حارس أتلتيكو مدريد أوبلاك رجل المباراة 

وعندما سئل المدرب دييغو سيميوني هل تعتبر أوبلاك هو ميسي حراس المرمى، كان هذا رده :

لقد تصدى لكل ما سددوه باتجاهه. كانت مهمة شاقة وجعلنا من الصعب على المهاجمين التسديد بالتأكيد، إنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم قلت مؤخرا إنه ينقذنا في المباريات يستطيع ميسي أن يحسم مباراة من خط الهجوم ولكن في المرمى يستطيع الحارس أن يحسم المباراة أيضا وأوبلاك يفعل ذلك .

المباراة المصيرية الأخرى كانت في باريس بين فريقي باريس سان جرمان الفرنسي وبروسيا دورتموند الألماني انتهى اللقاء بفوز باريس سان جيرمان بهدفين دون رد ثلاثة إثنين في مجموع اللقاءين الذهاب والإياب ورغم منع السلطات الفرنسية للتجمعات التي تزيد عن ألف شخص بسبب فيروس كورونا توجه المئات من مشجعي النادي الباريسي إلى ملعب بارك دي برانس  لتشجيع فريقهم والاحتفال بفوزه وصعوده إلى دور الستة عشر في دوري الأبطال شاركهم لاعبو الفريق الاحتفال من شرفة الملعب.


بقلم : ياسين الخراط  و عثمان زركان