صفحة جديدة في تاريخ دوري الأبطال الأوروبي كتبت مساء الثلاثاء في إسبانيا في مدينة فلنسيا تحديدا، الجمهور الإسباني اصطف خارج ملعب ميستايا وهتف للاعبيه لكنه لم يسمح له بالدخول إلى ملعبه الذي بقيت مقاعده فارغة لم يتواجد أي من المشجعين سواء الإسبان أبناء المدينة أو أبناء المدينة الشمالية الإيطالية في برجامو لمشاهدة نجاح فريق أتلانتا الإيطالي بالتأهل إلى ربع النهائي في أول مشاركة له في المسابقة.
اللقاء بات الأول في تاريخ المسابقة الأشهر على مستوى الأندية في القارة العجوز الذي تفرض فيه كورونا كلمتها وتمنع حضور الجماهير إلى داخل ملعبه.
قبل ذلك شهدنا مباريات في الدوري الإيطالي بلا جمهور في الجولة التي لعبت هذا الأسبوع الا ان دوري الأبطال لأول مرة يعرف غياب الهتافات بقرار لا علاقة له بعقوبة انضباطية الجمهور حضر بالأمس في مباراة لايبزج الألماني وضيفه توتنهام الإنجليزي فيما تترقب البوندسليغا غياب الجماهير عن المباراة المقبلة بقرار حكومي أيضا بسبب انتشار كورونا.
المشهد على الصعيد الأوروبي سيتكرر الليلة أيضا في باريس عندما يصطف لاعبو باريس سان جرمان وضيوفهم من دورتموند الألمانية بغياب أي مشجع في ملعب حديقة الأمراء بينما سيمتلك ليفربول الإنجليزي مؤازرة جماهيرية في ملعب آنفيلد أمام أتلتيكو مدريد الإسباني لأن بريطانيا لم تصدر قرارا بمنع جماهير الملاعب الكروية.
ما كان حدث بالأمس في فالنسيا والليلة في باريس سيكون هو المشهد المعتاد الأسبوع المقبل في مباريات يوفنتوس مع ليون وبايرن ميونخ مع تشيلسي وبرشلونة مع نابولي في دوري الأبطال. إنها كرة القدم في زمن الكورونا..